عقدين من الزمان مضى على طرح هذا الفيلم في دور السينما ، الا أن المعاناة مستمرة لدريات كثيرات في شتى أنحاء دولنا العربية لليوم
فيلم ” أريد حلاً ” انتاج سنة 1975 الفيلم عن قصة للكات الصحافية “حُسن شاه”، كتبتها بوعز من “فاتن حمامة”، وأخرج العمل “سعيد مرزوق
فيلم ” أريد حلاً ” هو أحد أكثر الأفلام دلالة على دور السينما في التعبير عن الزاقع و القدرة على تغييره ، فقد كان سبباً في تعديل قانون الأحوال الشخصية في مصر بعد أن عرض لقصة إمرأة تدعى”درية ” – فاتن حمامة – المتزوجة من رجل تقوده الشهوة و الأنانية ، و بعد تأزم الأمور الى أقصى درجاتها ، تطلب الطلاق اكنه يظل متعجرفاً فتضطر للجوء الى المحكمة و رفع دعوى طلاق .
لكن في غياهب القانون الظالم ، يتبدد أمل درية بالطلاق و اخلاص خاصة بعد ان يتمكن من طلبها الى بيت الطاعة لإذلالها ، ينتهي الفيلم بمشهد تجهش فيه ” درية ” بالبكاء بعد خسارتها القضية ، مجسداً بصدق القهر الذي تتعرض له المرأة بسبب القانون المجحف الذي يضيع العمر و الكرامة معا .