فيلم دراما بريطاني من إخراج سارة غافرون وتأليف أبي مورغان، وهو أول فيلم روائي يتم تصويره في البرلمان البريطاني منذ الخمسينات.
يركز الفيلم على العضوات الأوائل في حركة سافرجت النسوية البريطانية، التي نشطت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ناهضت الحركة في سبيل حصول النساء البريطانيات على حق التصويت، وحق رعاية الأطفال
أحداث الفيلم تتنقل بين مراحل عدة، تبدأ مع السلطة المتمثلة في الأمن والصحافة والزوج ورب العمل، وبعدها مجابهة الأعراف الاجتماعية المتمثلة في بداية الثورة والحبس والضرب والتعذيب والتضحية ومواجهة الأزواج والجيران، لتنتقل الأحداث في النهاية إلى تحقيق المراد مع أول ضحية تسقط للحركة النسوية والتي بموتها غيرت مجرى التاريخ واسمها ايميلي ديفيسون