رئيسة الاتحاد النسائي.. رمضان فرصة للتواصل

جاء ذلك خلال انهاء الورش التدريبية «برنامج قدرات المجتمع المدني» بفندق السفير بمحافظة العاصمة بحضور مستشارة الاتحاد النسائي مريم الرويعي ورؤساء الجمعيات النسائية المنضوية تحت مظلة الاتحاد النسائى وعدد من المهتمين بالشأن النسائي ومممثلات عن منظمة مبي لدعم المنظمات الاهلية.

واضافت الناجم نعمل على ترسيخ قيم التعايش والتسامح في مجتمعنا البحريني الذي تميز تاريخه بتلك القيم الإيجابية، وأن شهر رمضان المبارك هو فرصة لتعزيز تلك القيم من خلال ما يوفره من أجواء روحانية وإيمانية وتواصل اجتماعي ومن المسؤولية الوطنيه الكبيرة على عاتق كل منا، ولذلك نقوم بما يملي عليه واجبنا الوطني في تعزيز اللحمة الوطنية مشيرةً إلى أن شهر رمضان يوفّر أجواء ملائمة لخلق روح المحبة والألفة بين أبناء الشعب الواحد. أما رئيسة العلاقات الداخلية بالاتحاد النسائي سميرة عبدالله، فأشارت إلى أن اللقاءات الرمضانية في الوقت الذي توكد فيه على التواصل، فإنه فرصة مناسبة لمناقشة مستجدات واقع المرأة البحرينية وقضاياها ومشاكلها، خصوصاً وأن الاتحاد النسائي يتبنى تلك الملفات المهمة، والتي في مقدمتها ملف الأحوال الشخصية، الذي نسعى لكي يتم إصدار الشق الثاني منه في أسرع وقت، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدةً أن الاتحاد يحرص على دعم المرأة والحصول على حقوقها كاملةً، كما يسعى الاتحاد إلى تمكين المرأة سياسياً

من جانبها قالت مستشارة الاتحاد النسائى مريم الرويعى ان المشاركين انهوا مقررات الورش التدريبية والتي استمرت شهراً كاملا وأقيمت بمقر الاتحاد النسائي «لبرنامج قدرات المجتمع المدني» وقد تناولت الورش «أدارة المشاريع، كتابة العروض، القيادة، التخطيط الاستراتيجي، وحاكمية المنظمات».

وذكر المتدربان محمد حسن وحسين علي عضوا جمعية المرخ الخيرية الاجتماعية أن الورش التدريبية أجريت بكادر وطني من المدربات المتميزات بالكفاءة والخبرة.

وثمن رئيس المشاريع التنموية بالجمعية السيد محمد حسن الجهد الذي قدمه الاتحاد النسائي لانجاح الورش والتنظيم الممتاز شاكرا مريم الرويعي وشيرين الفتلاوي لجهودهما الجبارة في أنجاح الورش التدريبية.

وذكر أن المرخ الخيرية تشارك بمشروع تكاملي يهدف الى تبادل الخبرات بما يعود بالفائدة الى العمل الخيري والاجتماعي بالمملكة.