طالعتنا صحيفة «الوسط» (العدد 683، الثلثاء 20 يوليو/ تموز الماضي) في الصفحة الأخيرة برأي للكاتب عباس بوصفوان في زاوية «مجالس» تطرق فيه إلى موضوع طلب الصناديق الخيرية السنية إنشاء اتحاد خاص بها ما يعني أن تنشئ الصناديق الشيعية اتحاداً آخر يكون خاصاً بها أيضاً، وتنافي ذلك مع مبادئ تعزيز الوحدة الوطنية.
وربط موضوع الصناديق الخيرية بموضوع الاتحاد النسائي البحريني، وصور أنه يعاني من المشكلة نفسها بين الجمعيات النسائية الإسلامية والليبرالية، ومناداة البعض بأن يكون للجمعيات الليبرالية اتحاد، وللجمعيات الإسلامية اتحاد آخر.
ليسمح لي الكاتب أن أعقب على ما ذهب إليه، بأن رأيه منافٍ للحقيقة، وأن هذه الإشكالية لم تطرح يوماً ولم تناقش في أي اجتماع من اجتماعات اللجنة التحضيرية التي أكملت سنتها الرابعة، إذ يحكم النظام الأساسي للاتحاد المُصدق عليه من جميع الجمعيات المنضمة إلى الاتحاد النسائي العلاقة بين الجميع على مختلف انتماءاتهم وينظم مسألة الترشح والانتخاب لعضوية المكتب التنفيذي.
والاتحاد النسائي بتعطل إشهاره لما يزيد على ثلاث سنوات بحاجة إلى دعم الأقلام الواعية والشريفة لا إثارة قضايا غير موجودة ولا أساس لها من الصحة، إلى جانب أنها لا تخدم وحدة القطاع النسائي ولا تعبر عن تطلعاته. وأرجو أن يتحرى كاتب العمود الدقة فيما يتطرق إليه من موضوعات